بعد أن أتم بايرن صفقة خاميس من مدريد وبنفس الاسلوب أنهى انتقال دوغلاس الى اليوفي تستمر الاداره البافاريه في سياستها الممتازه في سوق الانتقالات ففي ظل الاسعار التي قد تصل الى اسعار فلكيه لبعض اللاعبين لا تجد البايرن قد أنفق في تاريخه حتى اللحظه أكثر من 40 مليون كانت للاعب الفرنسي توليسو.

البايرن بالقياده الاداريه لكارل رومينيغيه تمكن النادي الالماني من انهاء أغلب صفقاته بإرضاء جميع الأطراف انطلاقاً منه انتقالاً الى اللاعب انتهاءًا بالنادي المُقدم له العرض، عوامل كثيره ساعدت البايرن في إنهاء أغلب صفقاته بنجاح تام على أغلب المستويات.

صحافه هادئه

فالصحافه الألمانيه بمصداقيتها العاليه وبعدها عن الشائعات و عدم تضخيم أي اسم لاعب يفكر البايرن في ضمه يُبقي سعره ضمن المعقول ويعطي النادي الاستمراريه للعمل في هدوء لإنهاء صفقاته فلا تجد أي عناوين ضخمه في الصحافه قبل حسم الصفقات وهو شيء تفتقده بعض الأنديه في الدوريات الأخرى

الإدارة الذكية

هناك أنواع من الادارة فترى الادارة الذكيه والمسرفه، والادارة الذكيه والبخيله،وأسوأها الادارة الغبيه والمسرفه، وهناك البايرن تلك الاداره الذكيه والذكيه فقط التي تعلمت ان تحدد ماذا تريد من السوق من قبل بدايته والتركيز على الهدف لا وعود للجماهير لايمكن تحقيقها ولاوعود للاعبين لا مجاملات لأي اسم كان فالمصلحه الأولى للنادي.

ألقاب محليه مضمونه ومنافسه أوروبيه ممكنه

لا يخفى على أحد السيطره المحليه الشبه كامله للبايرن في ألمانيا وبالتالي أي لاعب منتقل للصفوف البافاريه يعلم بكل تأكيد أنه في أسوء الأحوال سيتمكن من الحصول على لقب محلي وسيكون ورقه صعبه في المنافسات الاوروبيه وفي أفضلها حالاً قد يحقق اللقب الأغلى (دوري الابطال).

في النهاية، قد يكون مايفعله البايرن صعب تطبيقه بشكل منتظم لكن ليس مستحيلاً  فالمستحيل ليس بافارياً