خرج جيرارد بيكيه عقب مباراة ريال مدريد وفياريال مُطلقاً عدداً من التغريدات المهاجمة للتحكيم الاسباني متهماً اياه وبشكل واضح بمحاباة ريال مدريد، بعدما قام قبلها بتصرف غريب عقب نهاية مباراة فريقه امام فياريال ايضاً ضد رئيس الاتحاد الاسباني رغم تحذيرات ادارة برشلونة للاعبيها فيما يتعلق بالتعليق على التحكيم ، فلماذا بيكيه هو من يفعل ذلك دون غيره؟:

الشعور بالظلم:

بيكيه ومنذ سنوات طويلة يحمل بداخلة جينات نظرية المؤامرة السياسية ضد برشلونة وصاحب عقلية مقتنعة ان الجميع يجامل ريال مدريد ومن الداعمين ايضاً لاستقلال كتالونيا ، تلك الجينات كانت بداخل تشافي و غيره من الكتلان خلافاً لمعظم لاعبي برشلونة الحاليين الحاملين لجنسيات غير اسبانية ، ايمان بيكيه بقضية كتالونيا –السياسية- جعلته غير مبالي بتعرضه للايقاف او الترصد من قبل الحكام او حتى تعليمات الادارة ،فالامر يتجاوز كرة القدم.
يريد اثبات شيئاً ما:

مع بداية الموسم الحالي قام برشلونة بترتيب صفوفه داخلياً خاصة فيما يتعلق بحاملي شارة القيادة ، فتم تعيين إنييستا كقائد اول يليه ميسي ثم بوكسيتس وكان من المفترض ان يكون بيكيه رابعاً …. ولكن هذا لم يحدث! ،ماسكيرانو قائد رابع في مفاجأة للجميع بما فيهم اللاعب نفسه كونه من خريجي لامسيا واقدم من ماسكيرانو داخل صفوف الفريق ،ويبدو ان بيكيه يحاول اثبات قدراته على القيادة والوقوف امام ما يواجه برشلونة من مؤامرات –تؤمن بها جماهير برشلونة- اكثر من اي لاعب اخر.
طموح الرئاسة:

اعلن بيكيه صراحة رغبته في الترشح لرئاسة برشلونة يوماً ما ، اتبع ذلك الاعلان تأييد كبير من لاعبي النادي ورموزه في مقدمتهم “جوارديولا و تشافي وميسي” ،فبيكيه يحاول ان يظهر قوته من الان ويرتدي ثوب الرئيس القوي القادر على الوقوف امام المؤامرات متسلحاً باراءه السياسية التي تعجب الكتلان الذين سئموا من ادارة بارتيميو الحالية التي وعلى الرغم من النجاح الاقتصادي الكبير الذي تحققه من موسم لآخر ولكنها تفتقد الجرأة –من وجهة نظرهم- للوقوف امام التسلط المدريدي ، وهو ما جعل بعض اللاعبين يخرجون ليدفعوا عن انفسهم في مواجهة النيران الصحفية في ظل وقوف الادارة مكتوفة الايدي وهو ما يستغله بيكيه حالياً ليروج لنفسه تحت مسمى “الرجل القوي”.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب