ماحدث هُنا أن أتلتيكو أظهر شيئاً غاب عنها طويلاً هذا الموسم ..

– ضغط مُتقدم مع فعالية واضحة ، الإعتماد علي الأظهرة بشكل كبير وإستغلال المساحة الخالية خلف رافينها وروبيرتو من جهة لويس وكاراسكو ..

– فيرساليكو لم يَتقدم كثيراً لأنه من الواضح أن التعليمات كانت صريحةً وواضحةً بمُراقبة لصيفة لنيمار وبالرغم من ذلك البرازيلي كان أبرز نجوم برشلونة فى الشوط الأول

-الضغط المُتواصل علي خط وسط برشلونة ودَفع الفريق للخلف ثم الإرتداد نحو الدفاع لإيقاف بناء الهجمة والإعتماد علي المُرتدات ، بوسكيتس اليوم قَدم مُباراة سيئة جداً وخسر الكُرة كثيراً ومعه إنيستا

– لَكن كُل شئ يَنتهي حينما يتواجد ميسي ، ميسي فقط .. وسواريز علي الرغم من كَونه مُشاكساً إلا أن الفرصة التي أُتيحت له لا تُهدر بكل أمانة ، ناهيك عن عَبقرية نيمار فى سَحب المُدافعين فى كُل لمسة للكرة ، ناهيك عن الأداء الرائع الذي قدمه بيكيه رفقة أومتيتي وحتي ماتيو بالرغم من أن الجماهير قابلت هذا الإختيار قبل المباراة بــ سُخرية وسَخط كبير

– أفضل شئ حدث لبرشلونة أن الفريق أصبح له ” ردة فعل ” فبعد الهدف بدأ الفريق يَعود ويُهدد أكثر و أكثر حتي إستقبل ، ثُم حَول ضغط أتلتيكو إلي دِفاع مُستميت للمحافظة علي التعادل وهو ما أعاد أتلتيكو إلي هفواته طوال الموسم ..حتي أن أومتيتي فى لقطة هدف ليو مرر الكُرة بكل سهولة لسواريز الذي كان لديه أكثر من خيار مُتاح حقيقة شتيجن هو رَجل المُباراة من وجهة نظري الحارس الألماني الذي يُسكت النُقاد فى كُل ليلة عصيبة يَمُر بها برشلونة ومن وجهة نظري أنه خَير سَلف لبرافو بالفعل والقرار كان صائباً بالإبقاء علي شتيجن كــ حارس مُستقبلي وها هو يُثبت ذلك فى كُل مباراة ..! مُباراة كبيرة من الفريقين لم يَتخللها العُنف كما يَحدُث عادةً الليجا تشتعل بــ إنتظار مباراة الريال مساء اليوم .