الكركم نبات عشبي من الفصيلة الزنجبيلية ، موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند ، ويحتاج درجات حرارة تتراوح بين 20 و 30 درجة وكمية كبيرة من الأمطار السنوية ليزدهر.

يسمى بعدة أسماء بالعربية منها الكركم والكركب والهِرِدْ وعقيد الهند والزعفران الهندي والخرقوم والجدوار والزرنب وعروق الصباغ أو الورس.

يستخرج الكركم من جذامير النبات مسحوق لونه أصفر بني ، ويستعمل كلبخة للجلد وتفيد في الكدمات والورم، ويوضع على الشعر الزائد فيقلل نموه ، كما ينشط الكبد لإفراز الصفراء ويزيد حركة المعدة.

يستخدم الكركم في الناحية الجمالية والصحية للبشرة، حيث يتمّ تحضير وصفات طبيعيّة كثيرة تشتمل على الكركم لفوائده في الحصول على بشرة فاتحة، وإزالة الشوائب من الوجه، كما يدخل في العديد من المراهم التي تستخدم لعلاج الحروق.

يفيد الكركم في إزالة الخلايا الميّتة عن البشرة، من خلال التقشير، وذلك كالتالي اخلطه مع قليل من الحليب ومن ثمّ ضع الخليط على الوجه، أو حتى جسدك إن أردت، وأزله بعد أن يجفّ على بشرتك باستخدام الماء، وذلك من خلال فركك إياه بحركة خفيفة حتى تسمح بتجديد الخلايا.

يفيد في منع شعر الوجه من النمو، وللوصول إلى هذا الهدف اخلط الماء والكركم بالإضافة إلى طحين الحمص، ومن ثم افرده على الوجه، وأزل القناع بعد أن يجف، وداوم على هذا القناع لفترة شهر بشكل يومي.

يفيد في التخلّص من مشكلة حب الشباب؛ وذلك لاحتوائه على موادّ مضادة للالتهابات والبكتيريا، ممّا يخلص الوجه من مشكلة احمرار البشرة الناتج عن الالتهابات في الوجه.

يفيد من يملكون بشرة جافة أو دهنية، وذلك لأنّ الكركم يعمل على تنظيم عمل الغدد في إنتاجها للمادة المسمّية باسم “الزهم الزيتية” وهي المسؤولة عن جعل البشرة دهنيّة، ويمكن استخدام الكركم مع البرتقال، ومن ثم وضع الخليط على الوجه من أجل إنتاج الكمية المناسبة من هذه المادة في الوجه.

يعتبر الكركم مادّة مبيضة؛ لذلك يكثر استخدامه في مختلف الوصفات الطبيعيّة، فهو يفتّح المناطق والبقع الغامقة في الجسم؛ وذلك إذا استخدمته مع بضع قطرات من عصير الليمون أو الخيار، فهو عامل فعّال في تجديد الخلايا، وبالتالي إزالة البقع الغامقة.