تناولت كثير من المراجع العلمية، والفيديوهات، فوائد حبوب القهوة الخضراء، وقدرتها على التخسيس، بدون رجيم أو ممارسة الرياضة.

ولمن لا يعلم فالقهوة الخضراء عبارة عن محصول البن في حالته الخام، قبل أن يتم تحميصه، بالشكل المعتاد ثم بيعه للمستهلكين.

وتقول الأبحاث العلمية الحديثة أن القهوة الخضراء تحتوي على مجموعة من الأحماض الكلوروجينية وعناصر غذائية هامة أخرى، تساهم هي أحماض مضادة للأكسدة، ويرى البعض أن تلك الأحماض لها قدرة كبيرة على التخسيس ورفع معدلات الأيض الغذائي، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على تخفيض ضغط الدم والتحكم في سكر الدم ومكافحة مرض الزهايمر.

وتخسر القهوة تلك الأحماض حال تحميصها، ولكن بقائها خضراء، يساعدها في الحفاظ على قيمتها الغذائية كاملة، حيث تلك الحبوب الخضراء على حمض الكلوروجين و الكافيين، الذي تثب بشكل كبير قدرته على المساعدة في التخسيس.

وتقول الأبحاث العلمية، أن مياكنيزم عمل حمض الكلوروجين هو تقليل أمتصاص الكاربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة. و لذلك يصنف هذا الحمض على أنه مدمر للكربوهيدرات، ولهذا السبب لوحظ في بعض الدراسات فاعلية حبوب القهوة الخضراء في التحكم في مستويات السكر بالدم بعد تناول وجبة غنية بالكاربوهيدرات.

كما تناولت العديد من الدراسات، الفعالية الكبيرة لمستخلص القهوة الخضراء للتخسيس، وحرق الدهون بشكل مباشر.