تعد آلام تمزق العضلات، من أكثر الآلام التي تواجه الرياضيين، وهي تعني تشنج العضلات بشكل قوي، نتيجة زيادة عمليات الانقباض والانبساط التي تقوم بها العضلات، وتؤدي تلك الحالة إلى تشنج وآلام قوية في العضلات.

وعادة ما يعاني من تلك الآلام الرياضيين؛ بسبب اعتمادهم على النشاط البدني الذي يعتمد على الجهاز الحركي في الجسم مثل الغضاريف، والعظام، والأربطة، والعضلات، والأوتار، حيث أن تلك الخيوط التي تربط العضلات وبعضها البعض، تتأثر بالحركات الشديدة والفجائية التي قد يقوم بها الرياضي، وتؤدي لتمزق النسيج العضلي، فيحدث التشنج والآلام.

ويُنصح الرياضي في الغالب الذي يعاني من تلك الآلام بالراحة التامة لفترة محددة من الوقت، حتى يلتئم النسيج العضلي، أو حتى يتوقف النزيف الدموي، الذي يصاحب في الغالب التمزق العضلي وتختلف شدته حسب كمية النسيج المتمزق والعضلة المتمزقة.

وفيما يتعلق بتمزق عضلات الظهر، فيجب الحصول على راحة كاملة للجسم، من أجل تقليل حدة الألم. مع ضرورة الانتباه بعدم وضع الثلج مباشرة على الإصابة لتفادي حدوث تغير في لون المنطقة المصابة للأزرق أو الأحمر.

ثم القيام بوضع رباط ضاغط على المنطقة المصابة، من أجل تقليل اتساع الأوردة، وتقليل نشاط الدورة الدموية من أجل تقليل حدوث النزيف، وتقليل الألم، حيث يتم ضغط الجزء المصاب من ثلاثين إلى ستين دقيقة، ثم يخفّف الضغط بعدها لتجنب تخدر الإصابة الناتج عن قلّة الأكسجين الواصل للمنطقة المربوطة.