كشف أبحاث علمية عن وجود أدلة قوية تساعد على تحقيق نمط نوم أكثر راحة وهدوء من خلال وضع الرأس أثناء النوم.

حيث يتحدد ذلك من خلال وضع الرأس بالنسبة للقطب المغناطيسي للارض، حيث ينبغي أن ندرك أن أجسامنا تحاكي المغناطيسية الإيجابية في الرأس والمغناطيسية السلبية في القدمين، وهو ما يساعدنا على الحفاظ على التوازن في جميع أنشطتنا اليومية؛ لذلك عندما تستريح في وضع أفقي وهو ما يعادل النوم، يعتقد أن الجزء العلوي من الرأس يجب أن يواجه الجنوب أو الشرق.

حيث تؤثر في ذلك نظرية التنافر بين المتشابهات والتجاذب بين الأضداد، فالرأس باعتبارها قطب إيجابي مغناطيسي، لا يجب أن تكون في مواجهة الشمال، الإيجابي، حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من الصراع، ما يمنع النوم المريح.

ومع دوران كوكب الأرض من الغرب للشرق، ومع العلم أن المجال المغناطيسي للشمس يدخل الأرض من الجانب الشرقي، فهذه الطاقة المغناطيسية تدخل رأسنا إذا وضعنا في مواجهة الشرق والخروج من أقدامنا التي من شأنها أن تواجه الغرب، لذلك يحدث تدفق إيجابي للطاقة من الرأس إلى أخمص القدمين، ما يوفر موجات مغناطيسية أكثر انسجاما في الدماغ وإرسال تلك التأثيرات الإيجابية من خلال الجسم في وقت الراحة، وهو ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش والنشاط بدلا من الركود

ومن العوامل المساهمة الأخرى التي يجب مراعاتها في تحقيق نوم أكثر راحة، هي الحد من تناول الطعام للوجبات الخفيفة قبل النوم، والتقلب في السرير من جانب إلى آخر لتوزيع الدم شكل متوازن، مع تجنب قراءة أو مشاهدة المواد المرعبة قبل النوم، ولا بأس من كثير من التأمل قبل النوم.

جدير بالذكر أن النوم يعمل على تعزيز هرمون الذكورة، ما يؤدي لتنمية شاملة في عضلات الجسم، واللياقة البدنية بشكل عام.