مع استقبال المسلمين لشهر الصيام، يجب علينا أن نعلم أن هناك الكثير من الفوائد البدنية والصحية من الصوم المتقطعة، حيث أن بعض خبراء اللياقة البدنية ينصحون بالصوم لمدة 16 ساعة، نفس عدد ساعات الصوم حاليًا في أغلب الدول العربية، والاستمرار على تلك الطريقة فترة من الزمن، حتى يتكيف الجسم عليها، والقيام بالتمارين في تلك الحالة.

والطريقة تعتمد على تأخير موعد الإفطار، بدلا من الثامنة صباحًا إلى الثالثة عصرًا، والامساك عن الطعام الساعة الحادية عشر مساءًا، وهو ما يعني الصيام لمدة تصل إلى 16 ساعة متصلة.

ومع استخدام تلك الطريقة بنجاح يؤدي ذلك لفقدان الدهون وتحقيق مكاسب عضلية، كما تبين أن تلك الطريقة من الصوم تعمل على زيادة طول العمر ومنع المرض عن طريق إبطاء الشيخوخة الخلوية،ـ وتنشيط جينات سيرتوين التي تتحكم في موت الخلايا عند الحاجة، وتعزيز إصلاح الحمض النووي.

كما أنها تعمل على وقاية القلب والتقليل من الالتهابات، والتقليل من مستويات الجلوكوز، والتقليل من الإجهاد التأكسدي، والدهون في الجسم.

ومع وجود بعض الأسباب التي تدفع البعض لتناول الطعام كل 3 ساعات: “أريد تجنب انخفاض نسبة السكر في الدم”، و”وقف فقدان الوزن”، ففي الواقع أن تلك الاسباب غير صحيحة على الإطلاق، حيث تبدأ المجاعة بعد الصوم لمدة 60 ساعة كاملة.

وهناك أكثر من طريقة من الصوم التي ينصح بها خبراء اللياقة البدنية، والتي تتمثل في الصوم لمدة 24 ساعة، وهو نموذج مناسب لكثير من الناس الذين يرغبون في جني الفوائد الصحية حيث يعمل على حرق الدهون بكميات كبيرة، ويمكن خلال تلك الفترة تناول المياه والشاي والخضروات.

النظام الثالث فهو الصيام لمدة 36 ساعة وهو يساعد على السيطرة على الجلوكوز والأنسولين، والتقليل من الاكسدة، تلف الحمض النووي، ويحسن حساسية الأنسولين ويزيد من فقدان الدهون.