يعد هرمون التستوستيرون من الهرمونات الطبيعية التي تحقق أكبر قدر من المكاسب العضلية، ومن هنا يجب تعزيزه بكل الطرق الممكنة، سواء من خلال المكملات الغذائية أو العناصر الطبيعية، وفيما يلي قائمة بأفضل المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على هرمون التستوستيرون:ـ

1) المكمل “تريبولوس، تيريستريس”: وهو مشتق من نبات تريبولوس، ويمكن العثور عليه بشكل منفصل، أو كأحد مكونات المكمل الغذائي، وعند إجراء الاختبار على الفئران الذكور، أظهرت زيادة في وزن الجسم والنشاط الجنسي.

2) المكمل ديا (ديهيدروبياندروستيرون) وهو الستيرويد الطبيعي الذي يفرز من الغدد الكظرية بشكل طبيعي ويمكن تحويلها إلى هرمون التستوستيرون وهو ما يقلل علامات الشيخوخة التي تشمل تباطؤ فقدان العضلات، ولكن تناول هذا الهرمون بشكل زائد قد يزيد من هرمون الاستروجين الانثوي.

3) زنك المغنيسيوم وهو مزيج من الزنك والمغنيسيوم وفيتامين B6: ويلعب الزنك دورا هاما في تنظيم مستويات هرمون تستوستيرون، ما يمكن أن يحدث فرقًا في تنظيم مستويات الهرمون.

4) نبات الحلبة هو عشب يعتقد أنه يعمل على تعزيز الرغبة الجنسية ورفع مستويات هرمون التستوستيرون، رغم أنه لا توجد دراسات ذات سمعة طيبة تبين أن الحلبة تؤدي لتلك النتائج.

5) حمض الأسبارتيك وهو حمض أميني ينظم هرمون التستوستيرون، وقد شهدت بعض الدراسات زيادة مؤقتة في مستويات هذا الهرمون، لكنها تستمر أسبوع واحد فقط إلى أسبوع ونصف.

وفيما يتعلق بالفيتامينات، فيتم تسويق الفيتامينات B6 وفيتامين D ، وهي حاسمة للعديد من الوظائف في الجسم وإنتاج التستوستيرون، فقد أظهرت الدراسات أن الوجبات الغذائية مع نقص فيتامين B6 أو فيتامين D يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون النمو.

يُذكر أن المعدل الطبيعي للذكور يبلغ من 270 إلى 1070 نانوجرام، إذا كنت تريد أن تبدأ في رؤية نمو العضلات ملحوظا، وهو ما يمكن الحصول عليه من خلال وجبات غذائية متوازنة مع النوم الجيد دون الحاجة لمكملات غذائية، فلا توجد منشطات أو حبوب سحرية، تعظم من المكاسب العضلية.