تم اكتشاف الكثير من القدرات العاطفية البشرية في وقت مبكر من عام 1990 والتي كان بها بالغ الأثر في تطور كثير من الرياضات البدنية ابرزها رياضات الدفاع عن النفس، وأنواع الرياضة التي نشأت من الدين، والقيم الروحية، والتصوف.

ويخرج مفهوم الاتقان في الرياضة من خلال تلك القدرات، فالاتقان هو أكثر بكثير من النجاح، فهو يعني التفوق أو الهيمنة، أو مهارة، أو اكتساب الخبرات.

ويبدأ الاتقان من خلال اختيار نوع رياضة تفضله، وهو ما يدفعك للقيام بالكثير من التمارين التي تساعدك في اتقان تلك اللعبة، في اتصال واضح بين العقل والقلب والجسم.

بحيث يمكنك أن تقوم بممارسة التمارين لفترة 4 ساعات يوميا، ومع زيادة الحماس في التمرين يصبح الناتج كما لو كنت قمت بالتدريب لمدة 8 ساعات.

وبخلاف اختيار رياضة تفضلها، يجب عليك القيام بالآتي:ـ

1) القيام بتمارين متدرجة بدراسة تفاصيل الحركات والمهارات الخاصة باللعبة والرياضة أو التمرين الذي تقوم به، بشكل دقيق ومحكم.

2) القيام بالتمارين الصعبة والمرهقة، وهي التمارين الاحترافية التي تساعد على زيادة اللياقة البدنية، وزيادة القدرات البدنية لديك، وتحقق لك الكثير من الأهداف الرياضية، وهو ما يأتي بعد مزيد من الممارسة الريا ضية.

3) التركيز على تحسن الحركات الحزئية لتي تؤدي في النهاية لحركة كاملة سليمة، وهو أحد الخطوات المهمة لعملية الاتقان، ففى كرة السلة مثلا يجب عليك تعلم رفع يديك حين تصوب الكرة في السلة، ورغم أنها حركة بسيطة ضمن مجموعة حركات في اللعبة إلا أنها مهمة في سبيل الاتقان.

4) يجب أن تعلم أن الاتقان رحلة لا نهاية له، فمهما اكتسبت من خبرات ومهارات، فطريق الاتقان طويل ولا ينتهي، وهي ثقافة يجب أن تؤمن بها للوصول في النهاية للنجاح المنشود.