يعكس جسم اي كائن حي بما فيه البشر تراكم مجموعة من المواد الغذائية، والمكتسبات الأخرى من البيئة، ومع تحليل مكونات الجسم، يتاح لنا أن نفهم الوظائف الخلوية وتسجيل التغيرات الأيضية داخل مجموعات سكانية مختلفة.

ويساهم تكوين الجسم في أداء العديد من الألعاب الرياضية، على سبيل المثال، لا بد أن يكون الجسم خالي من الدهون حين يقرر الرياضي القيام بتمارين رفع الاثقال، لمزيد من القوة والتحكم في الوزن.

وفيما يلي مجموعة من الأساليب التي تساعدك على تحديد الدهون في الجسم:ـ

1) يتم تقدير نسبة الدهون في الجسم عن طريق قياس من ثلاثة إلى تسعة مواقع تشريحية في الجسم، وعادة ما يتم استخدام أربعة مواقع لطبقات الجلد، وهي العضلات الثلاثية الرؤوس، والثنائية الرؤوس، ومنطقة تحت الكتف، وعظمة الحرقفة، مع قياسم سمك تلك المنطقة والحصول على متوسط تلك القياسات، ويتم إدخال تلك القياسات على جهاز كمبيوتر، عن طريق برنامج يقوم بتحويل تلك الارقام الى نسبة الدهون في الجسم.

2) الأسلوب الثاني هو إعاقة التيار الكهربائي حيث تقوم بتمرير تيار كهربائي منخفض من خلال الجسم، ويمر التيار بسهولة من خلال السوائل داخل الأنسجة العضلية ولكن الأنسجة الدهنية تقاومه، ويتم في هذا الاسلوب استخدام أربعة أقطاب توضع على اليد والقدم.

وهي الطريقة الأفضل وفقا للعديد من الدراسات؛ لأنه يقوم على أساس أن جزءا ثابتا من الدهون في الجسم يقع تحت الجلد، ويتم قياسه بدقه أكبر من قياس طبقات الدهون، حيث تدخل في هذا السياق محتوى السوائل خارج الخلية من الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وهو ما يكون لها تأثير سلبي على دقة البيانات المسجلة.

وبشكل عام يؤثر على قياس نسبة الدهون في الجلد بعض العناصر الأخرى مثل العوامل الفسيولوجية، ودرجة حرارة الجلد، ومخازن الجليكوجين، وبعض العناصر الكيميائية في الجسم.

على كل حال فأي شخص يريد أن يقوم بقياس نسبة الدهون يجب أن يكون مؤهل بشكل جيد في اتخاذ قراءات لأن هذا سيجعل نسبة الدهون في الجسم عموما أكثر دقة.