زيت زيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ يستعمل زيت الزيتون في الطبخ والصيدلة والطب في إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون.

ويستعمل زيت الزيتون بكثرة لكونه غذاءا صحيا غنيّا بالدّهون المفيدة والفيتامينات.

هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون وتزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي.

ويحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ودهون غير مشبعة بكميات عالية إضافة إلى فيتامين (D) وفيتامين (E) وفيتامين (K) والكاروتين وحامض الأوليك والبالمتيك والفلافونويد.

ويحارب زيت الزيتون التهابات اللثة وتقرحاتها كما يعتبر مقوياً لها ومزيل للبكتيريا والفطريات ومضاد لجراثيم الفم ومبيضاً طبيعياً للأسنان، حيث إنّ المضمضة الصباحية بزيت الزيتون لمدّة لا تزيد على 10 دقائق تعمل على علاج التهابات الأسنان وحساسيتها.

كما تفيد المضمضة بالزيت في إزالة اسوداد اللثة والشفاه التي غالباً ما يعاني منها المدخنون، لكن يفضل عدم بلع زيت الزيتون بعد استخدامه في المضمضة لأنه يكون ملوثاً بجراثيم الفم.

كما تعمل المضمضة بالزيت على علاج التهاب الأسنان، وتساعد في تخليص اللثة من السواد، وتوقف النزيف الحادث بها.

أيضا تقوّي الأسنان المتخلخلة والضعيفة، وأيضاً المضمضة بزيت الزيتون تعمل على تبييض الأسنان، وتخلّص الشفاه من اللون الأسود القاتم وخاصّة عند المدخنين.

تعالج الهالات السوداء الموجودة تحت العينين. تساعد على علاج الصداع بشكل سريع. تخلّص من الأرق وبالتالي تساعد على النوم بشكل سهل وسريع.

وتعمل كمضاد حيوي حيث إنّها تخلّص الجسم من الجراثيم. تعمل على امتصاص المواد السامة والتي تسبب الضرر لصحة الفرد من الجسم، كما تعالج غازات البطن من خلال طردها من الجسم، كما أنّها تقوم على معالجة القولون.