يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة في جميع أنحاء العالم لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية اللازمة للجسم، إذ توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الموز يحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة بشكل يفوق كثير مما يسمى بمشروبات الطاقة.

كما يعد الموز من العناصر التي تغذي ممارسي الرياضة وتحميهم من التشنجات العضلية، وله أهمية غذائية كبيرة، وفوائده الصحية كثيرة وعظيمة.

اقرأ أيضا : ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز ذو البقع البنية؟!

اقرأ أيضا : فوائد قشور الموز .. علاج حب الشباب !

اقرأ أيضا : فوائد الموز .. صديق المرأة الحامل

الموز غني بالبوتاسيوم، ما يساعد على استرجاع الطاقة خصوصاً عندما يكون الجو حارا ويفقد الإنسان جزء كبيرا منه عن طريق التعرق.

ويساهم الموز في حماية الأمعاء، فهو يعتبر من المكملات الغذائية، ويحافظ على البكتيريا المعوية التي تحمي من الأمراض.

كما يساعد على الهضم، فضلا عن ذلك يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويساعد على فقدان الوزن.

ويعد الموز من الأكلات التي ينصح بتناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية حيث أنه يمد الجسم بقدر كبير من الطاقة كما أنه يعزز نسبة البوتاسيوم في الجسم.

يفضل تناول الموز كوجبة صحية خفيفة بين الوجبات الرئيسية فهو غني بالكربوهيدرات التي تعطيك شعورا طويلا بالشبع.

الجزر ليس الثمرة الوحيدة المفيدة للعين، فالموز غني بفيتامين A الذي يحافظ على صحة العين.

الموز غني بالفيتامينات (خاصة الفيتامين B6) وغني بالعناصر المعدنية (خاصة البوتاسيوم) وغني بالألياف والبكتين والخمائر وهو غني جداً بالسكريات (سكروز، فركتوز وجلوكوز) وفيه نشويات، بروتينات، زيوت طيارة وأحماض عضوية.

يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.

هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالي لمكافحة ضغط الدم.

في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.

يحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.