التعرض للإصابة قدر الجميع، ولكن مع توقف الرياضي عن القيام بتمارين رياضية، يجب أيضا أن يكون هناك جانب إيجابي من تلك الإصابة من خلال استخدام قوة العقل البشري لعمل “تأثير وهمي” لفترة طويلة يساعد في علاج الإصابة الرياضية، وتطوير اللياقة البدنية.

فيجب أن نعلم أن البشر متساوون بشكل أو بآخر في قدرات المفاصل وإطالة العضلات، ومهما كانت العضلات ضيقة، فيمكن من خلال تمارين التمدد والإطالة التغلب على تلك المشكلة، وهو ما يعني أنه يمكن من خلال إقناع نفسك بقدرتك على القيام بتمارين التمدد، أن تتعافي من الإصابة.

ومع الإصابة يجب أن يكون لديك الاعتقاد بأن هناك شئ خاطئ، يجب أن تعالجه ليلتئم الجرح، فتبحث عن طرق جديدة للتمارين، والتكيف مع القوة، والتغلب على المعوقات، وهو ما يتحقق بأن تظل إيجابيًا تبقى إيجابية، التحلي بالصبر، وطلب المساعدة وبناء القوة النفسية، والتي سوف تكون مفيدة للتعامل مع التحديات الرياضية والحياة في المستقبل.

ويجب أن تعلم أن هناك جانب كبير من الإصابات التي تقع بها، تحتاج إلى تمديد عقلي، وليس فقط مجرد تمارين رياضية، لذلك، يجب عليك أن تحصل على فرصة للتفكير، مع إمكانية أن تعالج ما يعيقك من التعافي الكامل.