الاختلاف بين التدريبات أمر طبيعي، مع تنوع وتعدد الأهداف، البدنية والصحية التي تسعى إليها، ومعيار الاختلاف بين التمارين يعود إلى المبادئ التالية:ـ

1) مبدأ خصوصية: فكل جسم لديه قدرة على إجراء تعديلات معينة في فترة معينة من خلال تدريبات محددة، وهو ما يفسر فشل البرامج التدريبية رغم نجاحها مع آخرون.

2) تكيف الجسم مع بعض التمارين دون غيرها، وهو ما يمتد إلى التدريب وبعض طرق التغذية أيضًا حيث يختلف تحفيز الجسم من حافز لآخر، فهناك من يقوم بتمارين القرفصاء من أجل زيادة قوة وحجم عضلات الساقين، وهناك البعض من يقوم بتمارين الضغط للساقين من أجل نفس الغرض، أو تمارين عزل الساق.

3) المعيار الثالث في الاختلاف بين التمارين الرياضية هو تأدية التمارين بشكل مختلف أو بمعنى أدق، عدم القيام بالتمرين بشكل صحيح، وهو ما يجعل البعض يفضل تمرين دون آخر.

4) المحاولة للحفاظ على الأمان الخاص بالعضلات والعظام، فهو وسيلة رائعة للحفاظ على العظام والعضلات بشكل آمن، فلا يرغب البعض في المخاطرة بالتمارين الرياضية الغير آمنة والتي قد تؤدي إلى الإصابة في العضلات أو العظام.

5) الأهداف التي تريد تحقيقها من التمرين نفسه، فكل تدريب في حد ذاته يحقق هدف بدني معين من أهداف اللياقة البدنية، كما أن درجة وشدة التمرين تختلف وفقا للأهداف التي تحققها، وهو ما يرتبط بعلم وظائف الأعضاء.

وبغض النظر عن تلك المعايير فيجب أن تتذكر دائما أن النشاط البدني هو مشروع حياة وله العديد من الفوائد التي تمتد لما هو أبعد من اللياقة البدنية سواء من الناحية الفسيولوجية والفلسفية.