يعتبر الانتعاش من الأمور الهامة في الصالات الرياضية، حيث يعمل على نقل الاكسجين لمختلف عضلات الجسم، ما يعمل على نقل المغذيات إلى العضلات، وهو ما يعني نمو العضلات، وزيادة القوة والحجم.

وخلال مرحلة الاستشفاء أيضًا تعود الهرمونات إلى التوازن وإصلاح الجهاز العصبي المركزي، ويمكن الانتعاش بطريقة سلبية من خلال الراحة والتي تتمثل في النوم وتناول الطعام، والانتعاش يمكن أن يتحقق أيضا بطريقة إيجابية من خلال المشي وبعض التمارين الرياضية بالرغوة.

وكلا الطريقتين بنفس الأهمية والفوائد، وتساعد على تجديد العضلات، وإصلاح الخلايا العضلية التالفة، وتخفيف الآلام التي تشعر بها بشكل عام.

وتختلف المدة المطلوبة للانتعاش، فعندما يتعلق الأمر بتدريب القوة، فيكفي يومين لتحقيق الانتعاش، أما التمارين الهوائية مثل ركوب الدراجات، والتجديف، والجري، تحتاج إلى فترة انتعاش أقل.

ويمكن تحقيق الانتعاش بأكثر من طريقة:

1) ممارسة التمارين الهوائية الخفيفة، مثل تمارين المشي الخفيف، والتي تساعد على تخفيف العضلات، والحد من تراكم حمض اللاكتيك، وهي وسيلة لانتظام ضربات القلب، وتساعد على زيادة التحفيز للقيام بتمارين أخرى.

2) التدليك وهو يساعد على الحد من الالتهاب والتورم، ويحسن من قدرة العضلات، وتدوير المفصل، ويفضل أن يكون التدليك لمدة 15 دقيقة.

3) التأكد من التوازن المثالي من البروتين والكربوهيدرات وهو ما يساعد على زيادة قدرة العضلات على المقاومة، وزيادة الطاقة والقدرة على ممارسة التمارين.

4) تناول الطعام والنوم الذي يساعد على زيادة الانتعاش البدني، وتحقيق الإصلاح لمختلف العضلات، ويفضل أن يكون النوم على الأقل لمدة 7 ساعات في الليل، ويمكن أن يصل إلى 8 أو 9 ساعات في ظل ممارسة دورة تدريبية متشددة.