“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

بعد مرور 12 جولة فقط من الدوري الإسباني أصبح الفارق بين برشلونة (الأول) وريال مدريد (الثالث) 10 نقاط، من كان يتوقع ذلك؟ هل كان السوبر الإسباني خدعة؟!

تابع: ريال مدريد – الدوري الاسباني – مباريات اليوم

هل يستطيع الريال أن يفوز بالليجا بعد هذه البداية السيئة؟ يبدو الأمر صعباً.. أو مستحيلاً! والتاريخ يقول بوضوح: “لا”، وأداء لاعبي النادي يجعلنا نتوقع زيادة هذا الفارق!

التغلب على فارق العشر نقاط ليس بالأمر السهل، وخاصة عندما يكون المنافس برشلونة.. بدون لويس إنريكي! لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل.. أو هذا ما نحب أن نؤمن به!

هناك بارقة أمل! في الجولة 29 من الموسم قبل الماضي، أي قبل النهاية بتسع جولات فقط، كان برشلونة يتفوق على ريال مدريد بفارق 12 نقطة، وبعد أربع مباريات.. أصبح الفارق نقطة واحدة! استطاع زين الدين زيدان أن يستعيد 11 نقطة.. بمساعدة إنريكي! لكن البرسا حافظ على النقطة المتبقية وفاز بلقب الدوري في النهاية.

الفارق الآن 10 نقاط، ويتبقى 26 مباراة، لكن الأحوال تغيرت في الناديين، رحل لويس إنريكي، ولم يعد برشلونة يهدر النقاط في المباريات السهلة، وأصبح ريال مدريد كريماً.. مثل مهاجمه! لا يحاول تقليل الفارق مع النادي الكتالوني، بل لا يحاول الحفاظ على هذا الفارق!

هل فاز برشلونة بالدوري الإسباني؟ لا! فنحن نعرف ماذا يمكن أن يحدث إذا عاد رونالدو إلى مستواه.. بمساعدة بنزيما! وسيأتي سوق الانتقالات الشتوية، وربما يتعاقد النادي الملكي مع اللاعبين الذين يحتاج إليهم، وربما يبيع ما تبقى من البدلاء!

وفي الختام؛ حتى لا تفقد الليجا متعتها، دعونا نؤمن بالخرافة التي تقول “لا مستحيل في كرة القدم”!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف