“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!
أعلن مهاجم منتخب أوروجواي السابق دييجو فورلان دعمه لمواطنه إدينسون كافاني فيما يتعلق بخلافه مع نيمار دا سيلفا حول تسديد الكرات الثابتة، ويستطيع فورلان دعم كافاني بالتصريحات فقط، لكنه لا يستطيع انتزاع الكرة وإعطاءها له.. كما فعل داني ألفيس مع نيمار!
تابع: برشلونة – الدوري الاسباني – مباريات اليوم
قال فورلان: “كافاني يستحق الاحترام، إنه يسجل الأهداف منذ سنوات، ويسدد ضربات الجزاء، يجب أن يكون هناك احترام”.. هناك أشياء أخرى تستحق الاحترام في هذا العصر يا فورلان.. مثل الـ222 مليون يورو!
أضاف أسطورة أوروجواي: “لم يكن نيمار يستطيع فعل ذلك مع ميسي، لم يرد ترك كافاني يسدد ضربة الجزاء، وكان مثل الطفل الصغير الذي يضايقه”! بالتأكيد لم يكن يستطيع فعل ذلك في النادي الكتالوني، مدرب برشلونة لا يستطيع منع ليونيل ميسي من تسديد ضربات الجزاء، رئيس النادي نفسه لا يستطيع فعل ذلك!
هناك من ينتقدون قرار رحيل نيمار قائلين: “كان يستطيع تسديد ضربات الجزاء في برشلونة، لكنه لا يستطيع فعل ذلك في باريس سان جيرمان”.. وهذا تصور خاطئ تماماً، كان البرازيلي يستطيع تسديد ضربات الجزاء أحياناً في البرسا.. لأن ميسي يسمح له بالتسديد! ويعلم نيمار هذه الحقيقة، ويريد أن يصبح تسديد الكرات الثابتة من حقوقه الأساسية بدلاً من الحصول عليها كهدية من نجم الفريق الأول، لأنه يريد أن يكون النجم الأول!
يمكن الاستشهاد بتصريح عبقري الملاعب.. جيريمي ماثيو! حيث قال لاعب برشلونة السابق: “من وجهة نظري نيمار ترك برشلونة لأنه كان خلف ميسي، أعتقد أنه يريد الفوز بالكرة الذهبية”.. يا لك من مسكين يا نيمار، رفضت أن تكون خلف ميسي.. فأصبحت خلف كافاني!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
لمتابعة صفحة الكاتب:
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب