“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

لويس إنريكي: “لم أرتكب أي خطأ تكتيكي أمام يوفنتوس”! هذا شيء معروف، برشلونة خسر بسبب الأخطاء التكتيكية التي ارتكبها أليجري! أو ربما بسبب أخطاء الجماهير! هذا المدرب يستفز جمهور فريقه في الملعب بالتشكيل وطريقة اللعب والتغييرات والخسائر، ثم يشعر أن هذا لا يكفي، فيواصل استفزازهم بتصريحاته! يبدو أن قدوة مدرب برشلونة هو أرسين فينجر!

جوزيه مورينيو ينتقد لاعبيه الهجوميين، راشفورد ولينجارد وإبراهيموفتش ومارسيال، بسبب إهدار الفرص والتسبب في ضياع الفوز أمام أندرلخت، وهي تصريحات معتادة من المدرب الذي يحب لوم الآخرين، لأنه بريء دائماً! لكن الأمر أصبح غريباً، لاعبو مانشستر يونايتد يتنافسون في إهدار الفرص، ويتفوقون على بنزيما في هذا الأمر! وبالإضافة إلى ذلك؛ يتحول حارس المرمى الذي يواجه اليونايتد إلى بوفون وشمايكل في ذات الوقت! ثم ينسى أنه حارس مرمى في المباراة التالية!

مورينيو يشيد بتشيلسي بطريقة لا تخلو من السخرية غير المباشرة: “لديهم أسلوبهم الخاص، ويلتزمون به، وينفذونه بشكل جيد، ليس كل فريق يدافع بـ11 لاعباً، لكنهم يدافعون بـ11 لاعباً”! هذا الفريق الذي يدافع بجميع لاعبيه نجح في الفوز على فريق مورينيو (الهجومي) بأربعة أهداف نظيفة في الدوري، ثم فاز عليه بهدف نظيف في كأس الاتحاد الإنجليزي، فكيف يسجل الفريق الذي يدافع بجميع لاعبيه خمسة أهداف، بينما لا يسجل الفريق الهجومي أي هدف؟! وكيف يسجل نجولو كانتي هدفاً في كل مباراة أمام اليونايتد، رغم أنه لاعب وسط دفاعي؟! هل يدافع تشيلسي بـ11 لاعباً في منطقة جزاء الفريق الآخر؟!

ديربي ميلانو بين الإنتر وميلان سيلعب في وقت الظهيرة! استحوذ المستثمرون الصينيون على الناديين العريقين، هل يعني هذا أن الديربي يجب أن يُلعب بتوقيت الصين؟!

أرسين فينجر عن الفترة الصعبة التي يعيشها أرسنال: “اللحظات السيئة جزء من عملنا”! المشكلة أن اللحظات السيئة لم تعد جزءاً من العمل، بل أصبحت جميع أجزاء العمل!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى