“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

يتصارع عشاق أرسنال وعشاق تشيلسي على لقب “فخر لندن”، ولا ندري لماذا يقحم جمهور أرسنال ناديهم في مثل هذا الصراع! عن أي نوع من الفخر يتحدثون؟! هل يفتخرون بالهزائم في لندن؟! وإذا كان الجانرز لا يستحقون هذا اللقب، فهل يستحقه البلوز؟ إذا كنا نتحدث عن شهر أبريل، فإن فخر لندن هو.. كريستال بالاس!

يعيش سام ألاردايس فترة ازدهار مفاجئة، حيث انتصر في هذا الشهر على تشيلسي ثم أرسنال، وسيواجه توتنهام قبل أن ينتهي أبريل، وبإمكانه إكمال سيطرته على العاصمة بعد أن ينتصر على كبارها، خاصة وأن لديه مامادو ساكو! المدافع صاحب المشاكل الكثيرة مع ليفربول، لكن عندما ذهب إلى كريستال بالاس.. تحول إلى مالديني!

تفوق فينجر على مورينيو في هذه الجولة، ونجح بجدارة واستحقاق في استعادة المركز السادس! ولا يجب أن نلوم مدرب مانشستر يونايتد، لأنه كان قادراً على الحفاظ على مركزه.. المفضل! لكنه فشل في إهدار النقاط لسبب وحيد؛ لأنه واجه العبقري.. ديفيد مويس!

كنا ننتظر ليلتي الثلاثاء والأربعاء لنستمتع بإثارة مباريات دوري أبطال أوروبا، لكن مع أرسين فينجر لم تنتظر الإثارة حتى ليلة الثلاثاء، فقد كانت ليلة الإثنين حافلة بالإثارة والمتعة.. لكن بلا تشويق! لأن خسارة أرسنال أصبحت شيئاً متوقعاً، واعتاد لاعبوه على الهزائم، وتأقلموا مع هذا النوع من النتائج، واختفت علامات الحزن من وجوههم، ولم يعد سانشيز يضحك!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى