“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

إذا لم تكن قد شاهدت جانلويجي بوفون عندما كان في قمة مستواه، وإذا لم تكن قد استمتعت بتصديات بيتر شمايكل المذهلة، فلست بحاجة إلى مشاهدة مقاطع فيديو قديمة لعظماء حراس المرمى، كل ما عليك فعله هو مشاهدة مباريات كارلوس كاميني أمام برشلونة! والحديث ليس عن مباراة الأمس فقط، بل عن أداء الحارس الكاميروني أمام البرسا في العديد من المباريات، ويمكن للنادي الكتالوني أن يتغلب على عقدة كاميني بسهولة.. عن طريق التعاقد معه!

تعادل ريال مدريد، وأهدر نقطتين، فخسر برشلونة، وأهدر ثلاث نقاط! هل هذا نوع جديد من المنافسة بين زيدان وإنريكي؟! أم هذا هو مفهوم إنريكي عن استغلال تعثر المنافس؟! من الواضح أن لويس إنريكي مفيد لريال مدريد، أكثر من زيدان!

آريين روبن يسجل هدفاً جديداً..  وقديماً في ذات الوقت! لأننا شاهدنا الهدف بالأمس، لكنه لم يسجله بالأمس! بل سجله منذ زمن بعيد، وعندما أعجب المشاهدين، أصبح اللاعب يكرره كثيراً! لذلك فالجناح الهولندي لاعب ممتع جداً، وممل جداً! لأنه يمتعنا بمراوغاته وتسديداته وأهدافه الرائعة، لكنه يمتعنا في كل مرة بذات الطريقة! ورغم أن المدافعين يعلمون أنه سيحاول المرور بطريقته، ورغم أن حارس المرمى يعلم أين ستذهب تسديدته، لكنهم لا يستطيعون التصدي له!

ليفربول يهزم ستوك سيتي.. يا لها من مفاجأة! فالليفر لا يفوز سوى على أندية الصدارة، ويعشق التعثر أمام الصغار ومتذيلي جدول الترتيب، ربما كان يظن أنه يواجه مانشستر سيتي!

يجب أن يتوجه جمهور الدوري الإنجليزي بخالص الشكر لتوتنهام، لأنه النادي الذي يوهمهم بأن هناك منافسة على الصدارة!

مانشستر يونايتد يواجه سندرلاند.. فهل سيحاول الهروب من المركز السادس، أم سيحاول الحفاظ على المركز السادس؟!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى