“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

تواصل كرة القدم إبهارنا بأشياء لا نتوقعها، فيزداد إيماننا بمقولة “لا مستحيل في كرة القدم”، فمن كان يتخيل أن يصبح ميسي متميزاً في تسديد ركلات الجزاء؟!

لا زلنا مع ميسي، عندما نراه يراوغ المدافعين ويتجاوزهم، نشعر أن كرة القدم ظالمة! لماذا لا يتم إصدار قانون جديد لمساعدة المدافعين المساكين على التصدي للأرجنتيني؟! بحيث يصبح لكل مدافع ثلاث محاولات لقطع الكرة! فإذا نجح ميسي في المرور منه في المرة الأولى، يطلق الحكم صافرته ويعيد ميسي إلى حيث كان ليمنح المدافع فرصة جديدة لقطع الكرة وهكذا، هذا ما نطلق عليه تكافؤ الفرص!

أخيراً.. باستيان شفاينشتايجر يغادر مانشستر يونايتد وينتقل إلى شيكاغو فاير الأمريكي.. اللاعب الذي اتفق جوارديولا ومورينيو على تدميره!

إنييستا يعترف بأنه لم يكن يرغب في الالتحاق بمدرسة لاماسيا قائلاً: “لم أكن أريد الذهاب لبرشلونة، لم أكن أريد الابتعاد عن أسرتي، لكن والدي جعلني أخوض هذا التحدي”.. في هذه الحالة يجب علينا أن نشكر والدك! الرسام أضاف: “رغم شجاعة والدي، كان سيعود إلى لاماسيا ليأخذني معه مرة أخرى، لولا تدخل والدتي”! يجب أن نتوجه بالشكر إلى والدتك أيضاً!

جيلبرتو سيلفا يشبه رحيل أرسين فينجر عن أرسنال برحيل أليكس فيرجسون عن مانشستر يونايتد! لكي نكون منطقيين؛ الفارق بين فينجر وفيرجسون بسيط جداً، أحدهما فاشل، والآخر ناجح!

خبر عنوانه مثير؛ “عودة أليكس فيرجسون لتدريب مانشستر يونايتد”! رغم أن حدوث ذلك ليس الشيء المنطقي، لكن اسم السير له مفعول السحر لدى جمهور اليونايتد، فنسي الكثيرون منهم أن هذا الخبر يتعارض مع المنطق، وسارعوا إلى قراءة تفاصيله، ليكتشفوا أنه سيعود لقيادة الفريق في مباراة تكريم مايكل كاريك! صدمة أعادتهم إلى أرض الواقع، وأفسدت فرحتهم بالهروب من المركز السادس!

هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى