“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

دريس ميرتنز لاعب نابولي: “أصبحنا فريقاً كبيراً ولا نخشى رونالدو”.. فرنسا أيضاً لم تكن تخشى رونالدو، لكنه هزمهم وهو يقف خارج الملعب! كما أن الأمر لا يتعلق بكريستيانو وحده، ربما يقصد أنهم لا يخشون رونالدو.. لأنهم يخشون أهداف راموس!

دالي بليند: “الفرق أصبحت تخشى أولد ترافورد”.. بليند لا يعرف ماذا كان يعني أولد ترافورد قبل أن يأتي مويس! لا يعرف أن الملعب كان يمثل بيت الرعب للمنافسين، ثم أصبح مكاناً للتنزه في عهد مويس وفان جال! قبل أن يحوله الأخير إلى مكان مناسب للنوم من شدة الملل!

جيرو مهاجم أرسنال عن لقاء بورنموث: “أعتقد أنه من العار علينا تلقي 3 أهداف”.. العار الأكبر هو تسجيل جيرو لواحد من أجمل الأهداف في التاريخ! هدف لم يسجل مثله أساطير النادي، لكن جيرو فعلها، لأنه تخطى مرحلة الأساطير!

جوارديولا: “لن أصبح يوماً رئيساً لبرشلونة، بيكيه هو الشخص المناسب لذلك”.. مناسب بأي منطق تحديداً؟ هل لأنه سيدافع عن برشلونة على اعتبار أنه مدافع؟ لكنه لن يصلح لأنه يسمح كثيراً للمهاجمين بالمرور! بيكيه يصلح لمنصب واحد، أن يكون مسؤولاً عن حساب برشلونة على تويتر!

زيدان: “خاميس رودريجيز قدم أداءاً مميزاً أمام إشبيلية، مثلما يفعل في كل المباريات التي يشارك بها”.. زيدان نسي أن يضيف: “لذلك لن يشارك باستمرار”! لاعب بتلك الموهبة، يتألق كلما شارك، ويعترف مدربه بذلك، فلماذا يتم استبعاده كثيراً؟ خاميس يجب أن يتعلم الدرس، ويقدم أداءاً سيئاً عندما تتاح له الفرصة، ليضمن المشاركة باستمرار!

مورينيو: “تشكيلي المفضل من اللاعبين الذين دربتهم؟ أرفض الإجابة دائماً، هناك العديد من اللاعبين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم عندما لعبوا معي، كيف أذكر بعضهم وأنسى البعض الآخر؟”.. البرتغالي بداخله شخص طيب.. رغم لسانه السليط! لكنه إنسان، ويرفض جرح مشاعر الآخرين، وإن كان يبدو في بعض الأحيان أنه يتعمد ذلك! أما بخصوص مشكلة التشكيل الأفضل؛ فالحل بسيط، يجب على مدرب اليونايتد أن يختار عشرة لاعبين بشكل عشوائي، إلى جانب مروان فلايني!