سبورت 360-  عام 1998 نشرت مجلة “FourFourTwo”، تقريراً طريفاً عن كيف ستكون ملامح النجوم الشباب في تلك الفترة عندنا نصل إلى سنة 2020، وكان الإنجليزي ديفيد بيكهام أبرز لاعبي كرة القدم في العالم وقتها من الشخصيات الموجودة في التقرير التخيلي.

ولأن بيكهام كان من اللاعبين أصحاب الوسامة وله كاريزما جذابة أمام الكاميرات، فكان التخيل أنه بعد مرور 22 عاماً سوف يفقد هذه الجاذبية، نظراً للتقدم في العمر.

كان التخيل أن يفقد بيكهام شعره الكثيف، وتسقط عدد من أسنانه ويظهر على وجهه ملامح التقدم في العمر “هناك بالتأكيد بعض المبالغة في التخيل”.

الآن وصلنا لعام 2020، وأصبح بإمكان الجميع أن يكتشف هل كان التخيل صادقاً أم بعيداً تماماً عن الواقع، والإجابة تظهر بوضوح في الصور التي نراها حالياً لبيكهام في جميع المناسبات التي يظهر فيها، والحملات الترويجية التي يكون بطلها.

بيكهام وهو الآن عمره 44 عاماً، يظهر وكأنه أكثر شباباً عما كان عليه عام 1998، ومازال مطلوباً باستمرار ليكون سفيراً ترويجياً وبطل لحملات إعلانية للكثير من المنتخبات بداية من الملابس والساعات وصولاً إلى المشروبات الغازية وغيرها.