سبورت360- تحدث النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينج، لاعب وسط مانشستر سيتي، عن الطفولة القاسية التي عاشها خاصة بعد حادث مقتل والده عندما كان في الثانية من عمره، وذلك في لقاء خاص مع مجلة (British GQ) في عددها الجديد.

قال ستيرلينج في حديثه عن طفولته: جدتي لعبت دوراً كبيراً في ترتيبي مع شقيقتي بعد أن قررت والدتنا تركنا في جاميكا للسفر إلى إنجلترا بحثاً عن حياة أفضل لنا.

وأضاف نجم السيتي البالغ من العمر 24 عاماً: لم أعش كثيراُ مع والدي لأنه تعرض لعملية قتل وكان عمري عامين فقط، هذا حرمني من شعور أن يكون لك أب يدعمك في حياتك، لذا أريد أن أكون أفضل أب لأطفالي الاثنين لأعوض ما فاتني معهما.

وتابع ستيرلينج حديثه: بقيت مع جدتي في جاميكا حتى الخامسة من عمري، وبعد ذلك قامت والدتي بنقل أفراد العائلة للإقامة في العاصمة الإنجليزية لندن، وهناك تم اكتشاف موهبتي مع كرة القدم، وتحديداً عندما بلغ عامي الـ11، وتم رصدي بواسطة كشافة كوينز بارك رينجرز وقدموا لي عرضاً.

وقال ستيرلينج: الحياة في إنجلترا كانت صعبة بالنسبة لي في البداية، خاصة مع دخولي للمدرسة ومقابلة زملاء جدد، بالتأكيد الأوضاع في إنجلترا أفضل بكثير بالمقارنة مع جاميكا حيث لا وجود للتسامح ويمكن أن تتعرض للقتل بالرصاص في أي وقت.

ولا ينسى أبداً ستيرلينج الدور الكبير لوالدته في إنقاذه مع شقيقته وجدته من الحياة الصعبة في جاميكا، لذا بعد أن صار نجماً وثرياً لا يتردد أبداً في تقديم كل ما تستحقه والدته لكي تعيش الحياة المثالية، قائلا: أنا ممتن لها كثيراً، هي أهم شخص في حياتي.

وظل ستيرلينج في صفوف كوينز بارك ريجريز في الفترة ما بين 2003 إلى 2010، ثم انضم إلى ليفربول ولعب مع “الحمر” في الشباب والفريق الأول (2010 إلى 2015)، قبل أن يرحل إلى مانشستر سيتي حتى وقتنا الحالي.