سبورت 360- تغيرت حياة المدافع الشاب لويد كيلي (20 عاماً) بعد أن أعلن نادي بورنموث عن التعاقد معه، قادماً من بريستول سيتي في عقد طويل الأمد مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.

قبل عامين فقط، كان لويد كيلي يعيش مع أخته الأكبر “ماري” وشقيقه الأصغر “ماركوس” في دار للرعاية، فهو تم طرده من المنزل وكان عمره 6 سنوات فقط، لكنه الآن في عام 2019 صار من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.

لويد كيلي هو من أصغر لاعبي منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً المشارك في منافسات كأس أمم أوروبا، التي تنطلق في إيطاليا بداية من يوم 15 يونيو الجاري.

رغم الصعوبات التي عاشها لويد كلويد في حياته الخاصة منذ طفولته لكنه تخطى كل المعوقات، ونجح في سلك طريق النجاح مع كرة القدم عندما انضم لبريستول سيتي في موسم (2017-2018)، حيث لعب في العامين 48 مباراة وسجل هدفين، لينتقل بعد ذلك إلى بورنموث في الدوري الممتاز، ويريد الآن تحقيق النجاح والتتويج ببطولة أوروبا مع شباب إنجلترا.

يتحدث لويد كيلي عن طفولته الصعبة، قائلاً: أتذكر جيداً أول مرة غادرت فيها منزلي، أختي وأخي كنا نبحث عن عائلة جديدة، أؤمن بأن كل ما حدث له سبب في حياتي، لقد كبرت على حب كرة القدم، لكن طريقة حياتي وتربيتي الصعبة كانت تجبرني أحياناً للابتعاد عن الكرة.

وأضاف: تنقلنا بين 3 منازل لعائلات مختلفة خلال السنوات الماضية، 3 أو 4 سنوات لكل منزل، لذا أشكر كل شخص في تلك العائلات ساهموا في مساعدتي لم يكن عليهم فعل ذلك، ولحسن حظي أنني لم أضطر للإنفصال عن شقيقتي وشقيقي، كنا مثل الحجر صعب كسره.

وتابع: منذ أن كان عمري 6 سنوات عشت في دور للرعاية، وتنقلت بين العديد من المنازل، وعندما بلغت الـ18 عاماً أصبحت أعيش مستقلاً.

وبعد أن أصبح لويد كيلي لاعباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون هناك نمط جديد للحياة مع شقيقه وشقيقته، وعلق على ذلك قائلاً: سأقاتل للنجاح لكي أواصل أساعد عائلتي الصغيرة، وسأكون حريصاً على أنهم يحققون النجاح في مسيرتهم الخاصة.