سبورت360- في لحظة أراد فيها النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إظهار براءته أمام العالم من تهمة الاغتصاب التي تطارده، وقع في جريمة أخرى تصل مدة أقصى عقوبة لها السجن 5 سنوات.

بخلاف التحقيقات الجارية بواسطة الشرطة في البرازيل حول ادعاءات امرأة تتهم نيمار باغتصابها أثناء لقاء جمعهما في أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس في مايو الماضي، تم فتح تحقيق جديد مع نجم سان جيرمان لنشره صورة فاضحة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، يفترض أنها للمرأة التي كانت اتهمته باغتصابها.

قالت إدارة مكافحة جرائم المعلومات في بيان لها إنها ستقوم بالتحقيق في الفيديو الذي نشره نيمار، الذي كشف خلاله عن المحادثات التي تمت بينه والمرأة التي اتهمته باغتصابها، وكان ذلك أمام نحو 120 مليون من متابعيه.

ومن ضمن المحتويات التي نشرها نيمار، بعضاً من المحادثات الكتابية بينهما منذ مارس وحتى مايو الماضي، إضافة إلى بعض الصور الفاضحة الخاصة بهذه المرأة، على الرغم من أنه تم تعديل هذه الصور قبل عرضها بإخفاء بعض مناطق من جسد المرأة وكذلك التواريخ والأسماء.

وتعتبر البرازيل أن عرض أو مشاركة أو نقل أو بيع أو نشر صور أو مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي دون موافقة الضحية، جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن من عام وحتى خمسة أعوام.

وفي هذه الحالة يتم تغليظ العقوبة إذا ما كان قد قام الشخص بهذا الفعل بغرض الانتقام أو إذلال الضحية التي كانت تجمعه بها علاقة حميمية.