عاقبت محكمة إنجليزية في “بريستون كراون” أحد مشجعي نادي روما الإيطالي بالسجن ثلاثة أعوام و6 أشهر، بتهمة الاعتداء على مشجع لليفربول خارج ملعب “أنفيلد” ما تسبب في إصابات خطيرة برأسه، قبل مباراة ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في أبريل 2018.

وأدين مشجع روما سيموني ماستريلي، البالغ من العمر (30 عاماً)، بالاعتداء على شون كوكس وهو إيرلندي عمره (53 عاماً) وهو أب لثلاثة أبناء، قبل المباراة بين الفريقين.

وقال القاضي مارك براون في حيثيات الحكم إن المشجع الإيطالي، الذي تم تسليمه الشهر الماضي بناء على مذكرة اعتقال أوروبية، دمر حياة وأسرة مشجع ليفربول.

ووصف رئيس نادي روما جيمس بالوتا، الذي قدم تبرعاً شخصياً بقيمة 50 ألف يورو (56900 دولار) للإنفاق على علاج وإعادة تأهيل كوكس، الحادث بأنه “أكثر التصرفات غباء واستفزازاً”.

وقالت شونا ابنة كوكس في بيان وجهته إلى المحكمة إن أباها ذهب لمشاهدة المباراة مع أخيه لكنه “لم يعد أبداً”.

وأضافت: هذا العنف والهجوم غير المبرر بحق أبي تركه في حالة صعبة، لم يعد مستقبله واضحاً ولا نعرف كيف سيمضي قدماً في الحياة، وهو ما يثير الخوف في نفوسنا، تركيزنا ينصب الآن على أن نوفر له الرعاية التي يحتاجها.

خاج