خسر النجم الإنجليزي جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي وزوجته ريبيكا، مبلغا بقيمة 40 ألف جنيه استرليني، بعد أن دفعه كمقدم مالي إلى وسيط، من أجل شراء سيارة “لامبورجيني أوروس” جديدة.

عندما جاء الموعد المتفق عليه لتسليم السيارة الجديدة، تلقى فاردي خبرا صادما من شركة السيارات بأنها لم تحصل على أي مبالغ مالية  باسم هداف ليستر سيتي بواسطة الوسيط.

واكتشف فاردي بعد ذلك أن الوسيط التي حصل على مبلغ 40 ألف جنيه استرليني، قام بحل شركته الشهر الماضي، وعندما تواصل معه أعاد له مبلغ 10 ألاف جنيه استرليني فقط.

قال مصدر مقرب من جيمي فادري: هو غاضب جدا مما حدث معه، هو يربح الكثير من كرة القدم وراتبه كبير مع ليستر سيتي، لكن أي إنسان يغضب من ضياع مبلغ كبير بسبب تعرضه للنصب.

ونتيجة لما حدث، اتصل جيمي فاردي بالمحامي وطلب الشرطة ووجه اتهاما إلى الوسط بأنه نصب عليه، بعدما حصل على مبلغ 40 ألف جنيه استرليني دون إتمام صفقة السيارة.

دافع الوسيط عن نفسه في تصريحات لصحيفة “ذا صن”: لست لصا، أعاني حاليا من مشكلة في السيولة المالية، لم أتمكن من توفير السيارة، وسوف يحصل على ماله بالكامل، لن أهرب ولن أختبئ.

وعادة يلجأ لاعبو كرة القدم إلى الوسطاء من أجل إتمام شراء السيارات الجديدة لهم، دون الحاجة في التعامل مع الشركة المصنعة، لكن فاردي وقع ضحية شركة أغلقت نشاطها بسبب الإفلاس.