قال رئيس نادي فلامنجو البرازيلي، رينالدو بيلوتي، إن الحريق الذي أودى بحياة 10 لاعبين ناشئين بمركز تدريب تابع للنادي في ريو دي جانيرو كان نتيجة زيادة التيار الكهربائي أدى إلى نشوب حريق بوحدة تكييف.

وقال بيلوتي للصحفيين في تصريحات يوم السبت  إن الظروف المناخية القاسية كانت وراء زيادة التيار الكهربائي،  الذي ربما أشعل الحريق في مركز نينهو دو أوروبو التدريبي على مشارف المدينة.

وشب الحريق في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وذلك بعد يوم من عاصفة مدمرة ضربت ريو دي جانيرو وأودت بحياة ستة أشخاص.

وأضاف قائلا: كان تتابعا للأحداث بعد يوم كارثي على ريو أفضى إلى هذه الكارثة الأكبر.

كان أحد الناشئين الذين تمكنوا من الفرار من الحريق قال إنه هرب من المبنى بعدما استيقظ على مشهد النار تشتعل في وحدة التكييف.

وجرى نقل ثلاثة شبان للمستشفى للعلاج من إصابات ويرقد أحدهم في حالة خطيرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم معهد الطب الشرعي: لم يتم التعرف حتى الآن سوى على هويات 4 من القتلى العشرة الذين لقواء حتفهم جراء الحريق.

وأضاف: سيتم اللجوء لسجلات الأسنان أو في أسوء الأحوال، تحليل الحمض النووي (دي إن إيه) الذي قد يستغرق أسابيع، للتعرف على هويات الستة الباقين.

وفقا للبيانات المعلنة عن اسماء وأعمار اللاعبين العشرة ضحايا الحريق: فإنهم ما بين 14 و16 عاماً، وراحوا ضحية حريق اندلع أثناء نومهم في منشآت مركز تدريبات نينيو دو أوروبو التابع لنادي فلامنجو.