بدأت عائلة الطيار ديفيد إيبوتسون الذي كان يقود الطائرة المنكوبة أثناء سفره مع اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا، في جمع التبرعات المالية من أجل مواصلة البحث عن جثته في قاع بحر المانش، بعد أن أعلنت فرق الإنقاذ عن التعرف على جثمان نجم نانت الفرنسي السابق وتأكيد وفاته رسميا.

ذكرت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية أن العائلة جمعت بالفعل أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني، بعد أن تفاعل المتبرعون مع رسالة مضمونها: برجاء المساعدة في العثور على جثة إيبوتسون من أجل تكريمه بالشكل اللائق الذي يستحقه، نحن أسرته نطلب من أصحاب القلوب الطيبة في مساعدتنا لجمع المال، لانتشال جثمان رجل كان أب رائع.

وأضافت الرسالة: نحاول التعايش مع المأساة التي راح ضحيتها رجلين، لكن سيكون الوضع أصعب إذا تم إخطارنا بأن البحث سوف يتوقف عن الجثة الثانية، لا يمكننا تحمل فكرة أن تظل جثته وحيدة في القاع.

يذكر أن الحادث وقع بتاريخ 21 يناير 2019، عندما غادر سالا (28 عاما) والطيار إيبوتسون (59 سنة) نانت (غرب فرنسا)، حيث كان المهاجم الأرجنتيني يلعب حتى ذلك الحين، من أجل السفر إلى كارديف (ويلز)، للالتحاق بفريقه الجديد كارديف سيتي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.