ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن المدافع الإنجليزي جون ستونز، لاعب مانشستر سيتي، واصل تصرفاته القاسية تجاه صديقته السابقة ميلي سافاج وعائلتها، بعد أن انفصل عنها لينهي قصة حب طويلة بدأت منذ فترة الطفولة.

ستونز الذي قرر أن يعود لحياة العزوبية بعد 18 شهرا من استقبال طفلته الأولى، قرر أن يطرد والد ووالدة ميلي سافاج من عملهم في إدارة شؤون المنزل، وتخلى عن شقيقها الذي كان يعمل سائقا لنجم السيتي.

وقال أحد أفراد العائلة “لم تكشف ذا صن عن هويته”: ستونز طلب من عائلة ميلي سافاج عدم الاستمرار في عملهم مع نهاية شهر ديسمبر 2018، ليقطع كل علاقته بشريكة حياته السابقة، وهو أيضا غادر المنزل ليقيم في بيت على سبيل الإيجار.

الأب كان يتولى أمور صيانة المنزل وبعض المهام الأخرى، بينما كانت الأم تتولى رعاية الحفيد بشكل منتظم في الأشهر الماضية، لكن ستونز أخبرهما بأنه لم يعد في حاجة لجهودهما، ونفس القرار تلقاه شقيق ميلي.

يبلغ ستونز من العمر 24 عاما، وهو بدأ علاقته مع ميلي سافاج عندما كان في الـ15، لكن بعد 9 سنوات من الحب وقع الانفصال المفاجئ.

 ولا تتفهم ميلي الأسباب التي دفعت ستونز لتلك الخطوة القاسية بالنسبة لها، وقالت: أخبرني أنه يحتاج لأن يكون صاحب حرية أكبر في حياته الخاصة تلك الفترة، لذا كل شيء انتهى الآن.

ستونز الذي يحصل على 150 ألف جنيه استرلني أسبوعيا كراتب من مانشستر سيتي، جمع أغراضه وغادر المنزل الذي كان يعيش فيه مع ميلي ويبلغ قيمته 3.4 مليون جنيه استرليني.

يعيش الآن ستونز في شقة بالإيجار قيمته 6 آلاف جنيه استرليني في الشهر، في نفس المنطقة التي يسكن فيها مدربه الإسباني جوسيب جوارديولا.