أصدر اتحاد الصحافيين الرياضيين في فرنسا، بيانا غاضبا من القوانين الجديدة التي فرضها نادي باريس سان جيرمان، فيما يتعلق بالتعامل مع الصحافة والإعلام خلال الموسم الجاري، وتم وصفها بالعراقيل التي تحد من حرية إيصال المعلومة.

جاء في البيان: في ما يتعلق باحترام حق المعلومات وحرية التعبير، تثير التعليمات الإعلامية الجديدة التي وضعها باريس سان جرمان بداية هذا العام، بشدة قلق اتحاد الصحافيين الرياضيين الفرنسيين.

وأضاف البيان أن الاتحاد الذي يمثل 3500 صحافي، يعملون من كبرى وسائل الإعلام الفرنسية، تتقدمها صحف “ليكيب” و”لو باريزيان” و”لو جورنال دو ديمانش”، وإذاعتا “راديو فرانس” و”أوروب 1″.

وانتقد الاتحاد سلسلة خطوات ينوي النادي اعتمادها في تعامله مع الصحافيين، مثل “الموافقة الخطية المسبقة” على حضورهم المؤتمرات الصحافية التي تسبق المباريات.

وأشار الاتحاد الى أن باريس سان جيرمان بات يطلب حصول الصحافيين على “موافقة مسبقة” من دائرته الإعلامية، قبل السماح لهم بطرح أسئلة في المؤتمرات.

وشدد الاتحاد على ضرورة أن يتمتع الصحافيون بـ “حرية طرح أسئلتهم”، منتقدا قرار النادي بضرورة “مصادقته” على إجراء المقابلات الخاصة، والتي يبرمها الصحافيون مباشرة مع وكلاء اللاعبين أو من يمثلهم.

وتعود جذور الخلاف الى أوائل ديسمبر، عندما نشرت الصحيفة تقريرا تتطرق فيه الى استعداد النادي للتخلي عن نيمار أو مبابي لتفادي عقوبات الاتحاد الأوروبي لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

الا أن النادي رد ببيان نفى فيه بأشد العبارات “هذه المزاعم الخاطئة والسخيفة”، معتبرا أنها كفيلة بخلق “جو من التوتر” بينه وبين الصحيفة.