طالبت عائلة السائق الألماني مايكل شوماخر في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،  باحترام قرار البطل الفائز بلقب سباقات بطولة العالم للسيارات بالصمت حيال حالته الصحية، وذلك قبل يوم واحد من بلوغه عامه 50 (3 يناير).

وقالت عائلة البطل الألماني السابق في بيانها: على الجماهير أن تثق بأن شوماخر محاط بأفضل رعاية ممكنة، وأن جميع أفراد العائلة يبذلون أقصى ما لديهم لمساعدته.

وأضافت: من فضلكم تفهموا أننا نحترم رغبات مايكل، وأن موضوع شائك مثل الصحة، سواء في الماضي أو الحاضر، يجب أن يكون داخل الإطار الخاص.

واختمت عائلة شوماخر بيانها بتوجيه الشكر لكل محبي السائق السابق، وقالت: نحن سعداء بأننا سنحتفل بعيد ميلاد مايكل 50 غداً الخميس، نشكركم من قلوبنا لأننا سنقوم بهذا معاً.

تطورات العلاج

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عادت لتسلط الضوء على الحالة الصحية لمايكل شوماخر بعد 5 سنوات على الحادث الأليم، وأكدت في تقريرها أن بطل سباقات فورمولا1 لم يعد في حالة الثبات والغيبوبة.

خرج شوماخر من المستشفى عام 2014، بعد أشهر من الحادث الذي وقع بتاريخ ديسمبر 2013، ومن وقتها هناك حالة من السرية التامة حول حالته، حيث يواصل العلاج داخل قصر في سويسرا الذي يطل على بحيرة جنيف، والذي تبلغ قيمته 50 مليون جنيه استرليني.

تتولى الزوجة كورينا مهمة العناية بشوماخر وحتى تفصح بأي معلومة عنه حتى للأقارب والأصدقاء، وقصره غير مسموح لأي أحد الدخول إليه إلا والدي البطل الألماني، وعدد من الخدم والفريق الطبي.

هناك 15 شخصا من الأطباء وفريق التمريض يتابعون حالة شوماخر داخل قصره على مدار الـ24 ساعة، وتصل تكلفة العلاج إلى 50 ألف جنيه استرليني أسبوعيا.

لا يظهر شوماخر أبدا منذ تعرضه للحادث، حتى أن الأهالي الذين يعيشون بجوار قصر بطل فورمولا1 السابق لا يعلمون كيف هي حالته الآن؟.