ألقت الشرطة الإسبانية القبض على أخطر مشجع لفريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، يدعى ماكسي مازارو، أحد قيادات روابط مشجعي “أولتراس”، بعد أن رصدت تواجده في مدريد، ليتم الإعلان عن ترحيله إلى بلاده وحرمانه من مشاهدة مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس المقررة يوم الأحد 9 ديسمبر على ملعب “سانتياجو بيرنابيو”.

تم رصد وجود ماكسي مازارو من خلال جهاز تم العمل به لتأمين المباراة النهائية، وجاري عمل الإجراءات اللازمة لإعادته إلي بلاده، حيث يعد واحداً من “أهم وأخطر” مجموعات (بارا برافا) الجماهيرية المتطرفة، ولديه قائمة طويلة من الاتهامات.

وماكسي مازارو عضو عنيف في بارا برافا، تمت مقاضاته واتهامه كمشارك مزعوم في واقعة اغتيال في منطقة لينيرز في 29 أغسطس عام 2011.

وسبق أن تعرض مازارو للسجن لمدة عام ونصف العام حتى تم إطلاق سراحه في عام 2014، مع ماورو مارتين، أحد القادة الحاليين في “بارا برافا”.

كان لقاء الذهاب انتهى بنتيجة (2-2)، لكن الإياب تأجل منذ 24 نوفمبر الماضي حتى التاسع من ديسمبر بسبب الاعتداء على حافلة فريق بوكا جونيورز أثناء دخولها إلى ملعب ” مونومنتال”، ليتم نقل بعض اللاعبين إلى المستشفى.