يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده تهمة تتعلق بغسيل الأموال، بعد أن أعلن النائب العام المتخصص في القضايا المالية عن فتح تحقيق في نشاط المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم الهداف التاريخي لبرشلونة الإسباني.

أكدت مصادر قضائية أن النائب العام المتخصص في القضايا المادية بابلو تورانو،  يحقق في ما إذا كانت مؤسسة ‘ليو ميسي’، لم تكشف عن التبرعات المليونية التي تلقتها ومنحتها لشركات في دول الفردوس المالي.

وهذا الاتهام الذي يلاحق اللاعب ووالده ما يعني أنهما ملزمان بالمثول أمام القضاء المحلي في تاريخ لم يحدد بعد.

يأتي هذا الاتهام بعد شهادة أحد العاملين السابقين في مؤسسة “ليو ميسي” ضد اللاعب ووالده، إذ أفاد بأن جانباً من المبالغ المالية لا يرد ذكره في الحسابات ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.

وراودت الشكوك ذلك الموظف السابق نظراً لأن مؤسسة نجم البرسا تتلقى تبرعات ضخمة، إلا أن والده خورخي ميسي لطالما أكد أنه لا توجد مبالغ كافية لتنفيذ برامج اجتماعية، وفقاً لعريضة الدعوى التي رفعها المحامي بدرو فونتانيتو.