كرر ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، طلبه أمام المحكمة للحصول على إطلاق سراح مشروط، حيث اعتبر أن استمراره بالسجن أمر غير طبيعي، في حين يتمتع متهمين أخرين بحريتهم مثل الرئيس السابق لإقليم مدريد، إغناثيو غونثاليث، والرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، آنخل ماريا فيار.

وتمسك دفاع روسيل أثناء المرافعة أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بمنح موكله إطلاق سراح مشروط أو بكفالة لخروجه من السجن الذي يقبع فيه منذ عام ونصف العام.

وسيخضع روسيل وزوجته مارتا بينيدا، اعتباراً من 25 فبراير القادم عام 2018، للمحاكمة أمام المحكمة الوطنية بتهمة غسيل أموال بقيمة 20 مليون يورو من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وهي تهمة تطالب النيابة بسجنه 11 عاماً بسببها.

وفقا للموعد المعلن، سوف تتم محاكمة روسيل في عدة جلسات، أيام 25 و26 و27 فبراير 2019 ثم من 11 إلى 14 و من 25 إلى 27 مارس 2019 .

يشار إلى أنه في يناير الماضي، رفضت المحكمة الوطنية الإفراج عن رئيس نادي برشلونة السابق على اعتبار أن الكفالة التي عرض دفعها بـ400 ألف يورو لا تقلل من الاحتمال “المرتفع للغاية” لهروبه خارج البلاد.