رصدت الكاميرا تواجد الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع خطيبته جورجينا رودريجيز، أثناء خروجهما من مطعم شهير في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تناولا العشاء، وكان حولهما العديد من رجال الحراسة الخاصة “بودي جارد”، لتسهيل تحرك نجم يوفنتوس الإيطالي وسط المعجبين في الأماكن العامة.

في وقت يعاني فيه رونالدو من أزمة اتهامه باغتصاب الأمريكية كاثرين مايورجا بأحد فنادق لاس فيجاس عام 2009، حرص النجم البرتغالي على استغلال فترة توقف منافسات الدوري الإيطالي بسبب المباريات الدولية، بالسفر إلى البرتغال ثم فرنسا مع خطيبته جورجينا.

رونالدو يصر على أنه برئ من تلك الاتهامات غير الأخلاقية، مؤكدا على أنها محاولة للنيل من سمعته وسيكون هناك رد قوي بواسطة فريقه القانوني.

وسافر بيتر كريستيانسين محامي كريستيانو رونالدو في هذه القضية إلى لاس فيجاس في الولايات المتحدة الأمريكية للالتقاء بشرطة لاس فيجاس ، وأكد بعد ذلك إيجابية موقف اللاعب.

وتم إعادة فتح ملف التهمة الموجهة لكريستيانو رونالدو بشأن قيامه بدفع مبلغ مالي لكاثرين مايورجا مقابل السكوت عن الأمر الذي زُعم أنه تم في عام 2009.

ونقلت تقارير صحفية إيطالية عرضها موقع “كالتشيو ميركاتو” تصريحاً لبيتر كريستيانسين عقب خروجه من التحقيق مع شرطة لاس فيجاس.

وقال المحامي “أنا راضٍ عن ما رأيته ، ومقتنع بشكلٍ متزايد ببرائة كريستيانو رونالدو”.