يحاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الظهور في وضع الهادئ الساخر من الاتهامات المتعلقة باغتصاب سيدة أمريكية قبل 9 سنوات بأحد فناق لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن الحقيقة أن فريقه القانوني في حالة طوارئ للخروج من هذا المأزق.

أعادت الشرطة في لاس فيجاس التحقيق في البلاغ الذي كان مقدما عام 2009، بواسطة كاثرين مايورجا، ووقتها لم تكشف عن اسم رونالدو أو تفاصيل تساعد على استمرار التحقيق ليتم حفظه، وقد تلقى النجم البرتغالي إخطارا يمنحه مهلة 20 يوما من أجل الرد على تلك الاتهامات رسميا والإدلاء بأقواله.

قبل 9 سنوات، لعب الفريق القانوني لرونالدو دورا كبيرا في إخفاء الحادثة وعدم تسريب أي معلومات لوسائل الإعلام.

وللحفاظ على السرية وتجنب أي تسريب أو اختراقات، كان المحامي كارلوس أوسوريو يراسل زميله له عبر البريد الإلكتروني عن القضية دون ذكر اسم رونالدو، والاكتفاء بوصفه بكلمة “الصبي”، هذا ما ذكرته مجلة “دير شبيجل” الألماني على موقعها الإلكتروني، مواصلة الكشف عن أسرار جديدة في القضية بعد أن كانت سببا في الإعلان عن تفاصيلها للمرة الأولى قبل أيام.

كان المحامي كارلوس عرف بتفاصيل ما حدث في تلك الليلة من رونالدو، لذا كان عليه العمل سريعا مع معاونيه لكي يظل الأمر سريا.

ضم الفريق القانوني للدفاع عن رونالدو وإنقاذه من ورطته قبل 9 سنوات، محاميان من البرتغال وشركة محاماة “شيلنجز” ومقرها في لندن، وشعارها (العثور على الحل والتحكم في الأزمة)، ومخبر خاص في إدارة شرطة متروبوليتان في لاس فيجاس، بالإضافة إلى محامي ثالث لوس أنجليس بأمريكا.

كل هؤلاء تجمعوا ضد كاثرين مايورجا عام 2009، من أجل منعها من إتمام أي إجراءات قانونية ضد رونالدو، وعلاج الأمر بشكل ودي.

ووصفت “دير شبيجل” المفاوضات بين الفريق القانوني لرونالدو والمحامي البسيط لكاثرين مايورجا، المتخصص في الحصول على تعويضات بعد الحوادث، بغير المتكافأة إطلاقا، فكانت النهاية أن وافقت الضحية على مبلغ 375 ألف دولار أمريكي مقابل صمتها.

وينص الاتفاق على أن مايورجا سوف تدفع غرامة مالية كبيرة إذا خالفت بنود السرية، وتحدثت لوسائل الإعلام عن قضيتها ضد رونالدو وما حدث بينهما في تلك الليلة.