وقال المحامي كريستيان شيرتز أن المجلة تدخلت بشكل غير قانوني في أمور تتعلق بالحياة الشخصية لرونالدو، وهذا يمثل انتهاكا غير مقبولا للخصوصية، لذا سيكون هناك مطالبة بتعويض مالي كبير.

انت المحامية، لسلي مارك ستوفال، الممثلة للضحية الأمريكية، قالت إن واقعة الاغتصاب وقعت عام 2009 في أحد غرف فندق بمدينة لاس فيجاس.

وأضافت المحامية أن الضحية كاثرين مايورجا، لم يسبق لها أن تحدثت عن تلك الحادثة، وكما أن رونالدو عرض عليها مبلغ 375 ألف دولار مقابل التزام الصمت.

وأكدت المحامية أن هناك حاليا دعوة قضائية أمام المحكمة من أجل إبطال الاتفاق الذي تم توقيعه مع رونالدو، وينص على عدم تحدث الضحية عن تفاصيل الواقعة.

وتريد الضحية كاثرين من التحدث عن واقعة الاغتصاب، حتى يتم محاسبة رونالدو قانونيا على الجروح التي تسبب بها، والآثار السيئة التي تعرضت لها بعد ذلك.

لكن الفريق القانوني لرونالدو، يؤكد أن الأمر لم يمر بسلام وسيكون هناك رد فعل قوي وقانوني على الأكاذيب المنشورة في ملجة “دير شبيجل”.

وعلقت إدارة المجلة على لسان رئيس تحرير المجلة، ألفريد فنزيرل”، إن فريق التحرير وجه أسئلة مكتوبة إلى المحامي وإدارة أعمال رونالدو من أجل الرد عليها قبل نشر التقرير، لكن لم يتلقى أي رد.