لم يكن الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، يجلس وحيدا في المدرجات داخل إستاد الاتحاد، أثناء مباراة فريقه أمام ليون في دوري أبطال أوروبا، بل جلس بجواره زوجته وابنائه الثلاثة.

خسر السيتي المباراة بنتيجة (2-1) في بداية غير جيدة للفريق الإنجليزي، وبعد نهاية اللقاء رصدت الكاميرا بكاء ابنة جوارديولا الصغرى فالنتينا، لذا كان أمام جوارديولا مهمة أخرى لكن على الصعيد العائلي، وهي أن يهدئ من دموع طفلته، التي كانت تريد رؤية فريق والدها منتصرا.

وظهر في الصور أيضا زوجة جوارديولا، كريستينا سيرا، وهي تساعده على تهدئة طفلتهما الباكية، في حضور ماريا وماريوس ابناء المدرب الإسباني.

سبب الهزيمة

في ظل إيقاف جوارديولا وإجباره على مشاهدة المباراة من المدرجات وتولي مساعده ميكل أرتيتا المسؤولية، كانت النتيجة النهائية سلبية لمانشستر سيتي على أرضه ووسط جماهيره.

وأبلغ أرتيتا الصحفيين بعد المباراة: لا أعلم، الحقيقة أن بيب لم يكن موجودا وخسرنا المباراة، لا استطيع القول ماذا كان سيحدث لو كان موجودا.

وقال: كنا على دراية بنقاط قوة وضعف ليون، كنا مستعدين، لم نكن مستعدين للتأخر 2-صفر في الشوط الأول لكن يجب عليك أن تظهر رد الفعل.

وأضاف: لا يوجد أي مجال للخطأ في دوري الأبطال وعندما ترتكب خطأ تتعرض للعقاب، عندما لا تفوز في المواجهات الثنائية وتلعب بسهولة ستعاني، ما حدث كان مثالا.