أوقف الرئيس الليبيري جورج وياه، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995، قرار اعتزال مؤقتا، عندما شارك بقميص منتخب بلاده في المباراة الودية أمام نيجيريا مونروفيا، قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 79.

قبل أيام من بلوغ وياه عام الـ52، نظمت ليبريا مباراة ودية لتعليق القميص رقم 14 الذي ارتداه الأسطورة طوال مسيرته مع الفريق.

لكن الجماهير شعرت بالمفاجأة عندما قاد المهاجم السابق وياه منتخب بلاده، وارتدى هذا الرقم بعد 16 عامًا من خوض آخر مباراة دولية.

خسرت ليبيريا المباراة بنتيجة (2-1) أمام نيجيريا، والجماهير وجهت تحية حارة للرئيس وياه، الذي قدم بعض اللمسات الرائعة التي جعلته سابقًا يحظى بشعبية هائلة حول العالم، عند استبداله في الدقيقة 79.

وتقدمت نيجيريا بهدفين عن طريق هنري أونيكورو وسيمون نوانكو قبل أن يقلص أصحاب الأرض الفارق بواسطة كبا شرمان من ركلة جزاء قرب النهاية.

وقضى وياه مسيرة رائعة في أوروبا ولعب لفرق موناكو وباريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا وميلانو ومانشستر سيتي وتشيلسي.

كان وياه فاز بالانتخابات الرئاسية في ليبيريا في شهر ديسمبر عام 2017.