إذا كان هناك أمرا مشتركا بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، وبين دونالد ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، سيكون إثارة الجدل والخلاف بين المتابعين لهما حول البقاء أو الرحيل من منصبها سواء الرياضي أو السياسي.

ونظرا لهذا التشابه في الحالتين بين المدرب والرئيس، قرر أحد العاملين في نادي مانشستر يونايتد السير على خطوات شخص مجهول قام بنشر مقالة في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية يهاجم فيها ترامب، ويكشف عن بعض الكواليس في مؤسسة الرئاسة دون الكشف عن هويته.

المقال الذي كتبه مسؤول كبير في إدارة ترامب، جاء فيه أنه ضمن فريق “مقاومة” داخلية يعمل على إفشال أجزاء من أجندة ترامب ومنع أسوأ دوافعه، وعلى نفس الطريقة ظهر مقالة من مجهول “يقول إنه يعمل في نادي مانشستر يونايتد”، ويهاجم فيها بقاء مورينيو بمنصبه.

وكتب أيضا المسؤول المجهول في إدارة مانشستر يونايتد إنه يعمل مع الكثير من الموظفين داخل النادي، على إحباط خطط مورينيو.

هذه المقالة المكتوب من مجهول تم نشرها على “يوروسبورت” دون الإشارة لاسم الكاتب، لكن هناك وسائل إعلام أخرى سلطت الضوء على المقالة الغامضة ضد مورينيو، ووصفتها بالمزيفة غير الحقيقية، والغرض منها السخرية والتشبيه بين المدرب البرتغالي والرئيس الأمريكي، بسبب تشابه ظروف الهجوم عليهما.