تحدث لاعب كرة القدم الإيطالي السابق ديفيد كابيلو للمرة الأولى، بعد نجاته من كارثة إنهيار جسر في مدينة جنوة يوم الثلاثاء.

كان كابيلو يقود سيارته على الجسر الذي يصل طوله إلى 80 مترا، وانهار يوم الثلاثاء، فهوت السيارة إلى جانب عشرات السيارات الأخرى سريعا، مما أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل في واقعة أحدثت صدمة بالبلاد.

وبدا اللاعب السابق معافى بدنيا لكنه محطم نفسيا، وهو يصف انهيار الطريق أسفل سيارته أثناء قيادته فوق جسر موراندي في جنوة.

ووصف كابيلو نجاته من انهيار جسر في مدينة جنوة بإيطاليا بأنه أشبه بالمعجزة، مؤكدا أنه لا يصدق حدوث مثل تلك الحوادث في إيطاليا.

قال كابيلو: سمعت ضوضاء شديدة، رأيت الطريق ينهار وسقطت معه.

وأضاف: كنت محظوظا جدا، شعرت أن معجزة حدثت. كان أشبه بفيلم سينمائي، كنت واعيا لدى وصول رجال الانقاذ وفرقة الإطفاء وكل شخص.

وتابع: لا استطيع أن أمحو من ذاكرتي منظر الطريق وهو ينهار بينما كانت أمامي أربع سيارات.

لعب كابيلو الي لعب لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما، وأمضى حياته كلاعب في دوري الدرجة الثانية قبل التحول إلى التدريب، وبدأ حياة مهنية جديدة كرجل إطفاء أواخر عام 2013.