تحول مذهل وإيجابي في حياة لاعب الكرة الإنجليزي المعتزل، بول جاسكيون، من طريق إدمان المخدرات والتشرد إلى طريق الاهتمام بلياقته وممارسة رياضات أخرى والتواجد مع أفراد عائلته.

عادت صورة جاسكيون من جديد للظهور على غلاف الصحف الإنجليزية، لكن تلك المرة ليس للحديث عن فضيحة جديدة له، بل لتسليط الضوء على نجاحه في إنقاذ سمعته وتاريخه الكروي.

قبل 4 سنوات فقط، كان جاسكيون يعاني من الإدمان وشرب الكحوليات، وهذه العادات السيئة جعلت الأصدقاء والأقارب يبتعدون عنه، فهو كان مثير للمشاكل دائما في تلك الفترة، التي شهدت أيضا طرده من منزله وتم تصويره متشردا في أحد الشوارع شبه عاري، ممسكا بزجاجة كحول.

المثير، أن جاسكيون بعد أن مر بمراحل علاج وتأهيل نفسي وبدني، تغيرت حياته للعكس تماما، وهو نشر صورا له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، يظهر بجسد رياضي، يلعب الجولف، ويستمتع بصيد الأسماك، والذهاب إلى السينما مع شقيقته.

بول جاسكيون، أحد أفضل لاعبي إنجلترا في أواخر الثمانينات وفترة التسعينات، وله مسيرة رائعة في نيوكاسل وتوتنهام بالدوري الإنجليزي، قبل الانتقال إلى لاتسيو الإيطالي، وجلاسكو رينجرز الاسكتلندي، ثم عاد لإنجلترا مع ميدلسبره وإيفرتون وبيرنلي.

اعتزل عام 2004 بعد تجربة في الدوري الصيني، ولعب 57 مباراة دولية مع إنجلترا، منها مشاركة في كأس العالم عام 1990، ولعب أيضا في بطولة أمم أوروبا عام 1996.