يلعب هازارد مع بلجيكا أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2018، وهو يعد من القوة الضاربة لمنتخب بلاده في المونديال، وعليه مسؤولية تحقيق حلم اللقب للمرة الأولى في تاريخ الفريق.

نشأ هازارد في المنطقة التي تتحدث باللغة الفرنسية في بلجيكا، لذا كان دائما له ميول وتعاطف مع المنتخب الفرنسي، حتى أنه انضم لنادي ليل وعمره 14 عاما.

تحدث هازارد عن طفولته وتشجيع “الديوك” عندما كان صغيرا، قائلا: مع أشقائي، شجعنا دائما فرنسا أكثر من بلجيكا، لأننا كبرنا ونحن نشاهد الجيل الأسطوري لفرنسا عام 1998، الذين فازوا بكأس العالم وقتها.

وأضاف: في تلك الفترة لم نكن نملك قميص منتخب بلجيكا، لهذا السبب ارتدينا قميص فرنسا، لا أريد ن أقلل من سمعة وقدرات لاعبي بلجيكا في تلك الفترة، لكن الغلبة كان لفرنسا بالتأكيد.

تبحث بلجيكا عن لقبها الأول في كأس العالم بعدما عادت إنجاز جيل 1986، عندما وصل الفريق وقتها لنصف نهائي المونديال ثم أنهى البطولة في المرتبة الرابعة، وفي المقابل يريد الفريق الفرنسي لقبه الثاني بعد تتويج 1998.