عاد اللاعب الإسباني خيسي رودريجيز إلى بلده، المحترف في صفوف ستوك سيتي الإنجليزي، بحجة زيارة ابنه المريض، وذلك اتهامات تلاحقه تتعلق بكثرة علاقاته النسائية نتيجة توجده لفترات طويلة في الملاهي الليلية، بالإضافة إلى تدخين السجائر وشرب الكحوليات بنسبة كبيرة في الأشهر الأخيرة.

ذكرت صحيفة “ذا صن” أن مسيرة خيسي مع ستوك سيتي اقتربت من نهايته بعد موسم مخيب للآمال، فلاعب ريال مدريد السابق لم ينجح في تشكيل إضافة قوية لناديه الإنجليزي منذ انضم للقائمة هذا الموسم، والآن لم تتمكن الإدارة من التواصل معه لإبلاغه بموعد التدريب.

يعاني خيسي من مشاكل تتعلق بحياته الخاصة، وصلت إلى انفصاله عن زوجته والدة الطفل المريض، بعد أن اتهتمه بعدم المسؤولية وعدم الاهتمام بابنه نظرا لسفره الدائم.

كما اتهمته زوجته السابقة بأنه على علاقة بالكثير من النساء المتواجدات في الملاهي الليلية، حيث يقضي أوقات طويلة فيها بدلا من الاهتمام بابنه.

خضع ابن خيسي إلى عملية جراحية جديدة في شهر مارس الماضي، وسافر إلى إسبانيا للتواجد في المستشفى مع زوجته السابقة، مع العلم بأن الطفل منذ ولادته قبل أكثر من 8 أشهر وهو يعاني من مشاكل صحية.

قبل 5 أيام، نشر خيسي بيانا على صحفته في موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، قال فيه إنه ذهب إلى المستشفى للأطمئنان على ابنه، لكنه وجد نفسه محروما من رؤيته، فقط سمحوا لي بـ5 دقائق.

يتواجد ستوك سيتي في المرتبة قبل الأخيرة لجدول الدوري الإنجليزي برصيد 27 نقطة، لكن مازال لديه آمال للبقاء قبل 5 جولات على نهاية الموسم.