لم تمر أكثر من ساعات قليلة على قرار تعيين فيل نيفيل، كمدير فني لمنتخب سيدات إنجلترا، حتى ظهرت حملة للهجوم عليه بسبب موقفه من النساء في تغريدات سابقة كتبها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

هناك حالة من الغضب وعدم التقبل من النساء تحديدا لإصرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على تعيين رجل لقيادة منتخب السيدات، كأنه إقرار بعدم وجودة مدربة تصلح لتولي المنصب.

بالبحث عن تغريدات قديمة في حساب نيفيل على “تويتر”، تم اكتشاف تغريدات تحمل معاني ساخرة من أهمية المرأة في المجتمع وقدرتها على مجاراة الرجال في المناصب الهامة.

بتاريخ يوليو عام 2011، كتب نيفيل تغريدة: الآن أصبح هادئا، أشعر أنني صرت أكثر استرخاء، ضربت زوجتي قبل قليل، الآن أشعر بأنني أفضل.

وبعد 6 أشهر وتحديدا في يناير عام 2012، كتب تغريدة أخرى: عندما قلت صباح الخير يارجال، كنت أظن أن السيدات في حالة انشغال لإعداد الفطور وتجهيز الأطفال للمدراس، وترتيب السرائر، اعتذر، صباح الخير ياسيدات.

وفي ديسمبر عام 2012، كتب نيفيل: النساء تطالب دائما بالمساواة في جميع الأمور، لكن الأمر يتوقف عندما يأتي موعد دفع الفاتورة.

هذه التغريدات القديمة في حساب نيفيل، يتم استغلالها الآن للهجوم عليه اختياره كمدير فني لمنتخب السيدات، فكيف يكون المدرب رجلا لا يحترم المرأة في حياته الخاصة؟.