ظهرت الحقيقة وراء إصرار المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا على السفر إلى بلاده، رغم رفضه إدارة ناديه ليل الفرنسي، ليصل الأمر إلى إصدار بيان رسمي ينص على إيقاف المدرب عن العمل لأنه غادر بدون إذن النادي.

سافر بيلسا من أجل زيارة صديق عمره ومساعده السابق لويس بونيني، خاصة أنه مريض بالسرطان وصارت أيامه معدودة في الدنيا.

ورغم أن المدرب طلب السفر من أجل زيارة صديقه قبل وفاته، لكن إدارة ليل رفضت، لأنها مقتعة بأنه يريد الرحيل للتفاوض مع الاتحاد التشيلي لكرة القدم من أجل تولي المنتخب، الذي لم يصل إلى كأس العالم “روسيا 2018″، في الوقت الذي يعاني فيه الفريق الفرنسي من النتائج السيئة هذا الموسم.

ومع إصرار بيلسا على السفر دون إذن، صدر قرار بإيقافه عن العمل وتعيين لويس كامبوس، المستشار الرياضي لرئيس النادي، ليكون مسؤولا عن الفريق في المرحلة الانتقالية.

ورغم أن بيلسا خسر منصبه كمدير فني للفريق الفرنسي، لكنه فاز على الصعيد الشخصي لأنه لحق اللحظات الأخيرة في حياة صديقه لويس بونيني، الذي تم الإعلان عن وفاته قبل ساعات.