كاد أن يدفع الحكم مايكل بروكس حياته ثمنا لبطاقة حمراء، أشهرها في وجه لاعب خلال مباراة لدوري الهواة في إنجلترا.

لم يتقبل لاعبو فريق هولينجبورن خروج زميله من الملعب مطرودا، لذا تكتلوا على الحكم وأنهالوا عليه ضربا، ولم يراعوا أبدا أن عمره 59 عاما.

تم نقل الحكم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن سقط على أرض الملعب فاقدا للوعي نتيجة الضرب المبرح.

علق الحكم بعد خروجه من المستشفى: مازالت أشعر ببعض الألم، وهناك أورام نتيجة الضرب، لكني أتلقى الدواء الذي كتبه لي الطبيب.

وأضاف: لم أتوقع أن أتعرض لهذا الضرب، كنت محظوظا لأنني لم أعاني من كسور في الفك، وانتظر أن تمسك الشرطة بالمتورطين.

أعلنت الشرطة في بيان لها أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عاما، بتهمة الاعتداء على الحكم، ومازال التحقيق جاريا معه تمهيدا لتحويله إلى القضاء.